142رَبَّهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ حَتَّى نَعْلاً وَ نَعْلاً وَ ثَوْباً وَ ثَوْباً وَ دِينَاراً وَ دِينَاراً وَ حَجَّ عِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِياً عَلَى قَدَمَيْهِ
3 عَنْهُ عَنْ فَضْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ مَا عُبِدَ اَللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ اَلْمَشْيِ
6,14-4 فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ رِفَاعَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع رَجُلٌ اَلرُّكُوبُ أَفْضَلُ أَمِ اَلْمَشْيُ فَقَالَ اَلرُّكُوبُ أَفْضَلُ مِنَ اَلْمَشْيِ لِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص رَكِبَ
6-5 وَ مَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفٍ اَلتَّمَّارِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع إِنَّهُ بَلَغَنَا وَ كُنَّا تِلْكَ اَلسَّنَةَ مُشَاةً عَنْكَ أَنَّكَ تَقُولُ فِي اَلرُّكُوبِ فَقَالَ إِنَّ اَلنَّاسَ يَحُجُّونَ مُشَاةً وَ يَرْكَبُونَ فَقُلْتُ لَيْسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ فَقَالَ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ تَسْأَلُنِي فَقُلْتُ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ نَمْشِي أَوْ نَرْكَبُ فَقَالَ تَرْكَبُونَ أَحَبُّ إِلَيَّ فَإِنَّ ذَلِكَ أَقْوَى عَلَى اَلدُّعَاءِ وَ اَلْعِبَادَةِ
فَالْوَجْهُ فِي هَذَيْنِ اَلْخَبَرَيْنِ أَنَّ مَنْ قَوِيَ عَلَى اَلْمَشْيِ وَ يَكُونُ مِمَّنْ لاَ يُضْعِفُهُ ذَلِكَ عَنِ اَلدُّعَاءِ وَ اَلْمَنَاسِكِ أَوْ يَكُونُ مِمَّنْ سَاقَ مَعَهُ مَا إِذَا أَعْيَا رَكِبَهُ فَإِنَّ اَلْمَشْيَ لَهُ أَفْضَلُ مِنَ اَلرُّكُوبِ وَ مَنْ أَضْعَفَهُ اَلْمَشْيُ وَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَا يَلْجَأُ إِلَى رُكُوبِهِ عِنْدَ إِعْيَائِهِ فَلاَ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلاَّ رَاكِباً حَسَبَ مَا عُلِّلَ بِهِ فِي اَلْخَبَرِ وَ يَدُلُّ عَلَى هَذَا اَلْمَعْنَى أَيْضاً
6,2-6 مَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع إِنَّا نُرِيدُ اَلْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ لاَ تَمْشُوا وَ اِرْكَبُوا فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ إِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ اَلْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع -حَجَّ عِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِياً فَقَالَ إِنَّ اَلْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع كَانَ يَمْشِي وَ تُسَاقُ مَعَهُ مَحَامِلُهُ وَ رِحَالُهُ