2
لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة
1
1
.
و أمّا الأيام المكروهة منه فمنها يوم الاثنين و قد تكاثرت الأخبار بالنهي عن السفر فيه و التشأم لأنه اليوم الذي مات فيه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و انقطع فيه الوحي 22و في بعض الأخبار
«ما من يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين»
3
3
.
و في جميع هذه الأخبار بعد النهي عن يوم الاثنين الأمر بيوم الثلاثاء و قد ورد أيضاً جملة من الأخبار بالأمر بالسفر فيه و حملها على التقية طريق جمع بين الأخبار، و في بعض الأخبار 44زوال الكراهة عمن قرأ في صبح صلاة يوم الاثنين بسورة (هل أتى على الإنسان) معللاً ذلك بقوله تعالى فَوَقٰاهُمُ اَللّٰهُ شَرَّ ذٰلِكَ اَلْيَوْمِ 55.
و منها يوم الجمعة قبل الظهر كما يدل عليه صريح بعض الأخبار 66.
و منها يوم الأربعاء، و قد تكاثرت الأخبار بالمنع من أربعاء آخر الشهر 77إلا أن في بعضها
«من خرج فيها خلافا لأهل الطيرة وقي من كل آفة و عوفي من كل عاهة و قضى اللّه له حاجته»
8
8
.
و أمّا أيام الشهر: فنحوساته على ما روي اليوم الثالث و اليوم الخامس و الثالث عشر و السادس عشر و الحادي و العشرون و الرابع و العشرون و الخامس و العشرون، إلا أن بعض محدثي أصحابنا نقل أن هذه الأيام إنما هي من الأشهر الفارسية، و روى (قدس سره) أنّ كل من الشهور العربية يومين لا يرتكب فيها الأمور الغير الضرورية، ففي المحرم الحادي عشر و الرابع عشر، و في الصفر الأول و يوم العشرين، و في ربيع الأول العاشر و العشرون، و في ربيع الثاني الأول و الحادي عشر، و في جمادى الأولى العاشر و الحادي عشر، و في جمادى الثانية الأول و الحادي عشر، و في رجب الحادي عشر و الثالث عشر، و في شعبان الرابع و يوم العشرين، و في رمضان الثالث و يوم العشرين، و في شوال السادس و الثامن، و في ذي القعدة السادس و العاشر، و في ذي الحجة يوم الثامن و يوم العشرين 99.
و قد ورد أيضاً في رواية أخرى أنّ في كل شهر من شهور السنة يوم نحسن ففي المحرم الثاني و العشرون و في صفر العاشر و في ربيع الأول يوم الرابع و في ربيع الثاني الثامن و العشرون و في جمادى الأولى الثامن و العشرون، و في جمادى الثانية الثاني و العشرون، و في رجب الثاني عشر، و في شعبان السادس و العشرون، و في رمضان الرابع و العشرون، و في شوال الثاني، و في ذي القعدة العشرون، و في ذي الحجة الثامن.
و قد ورد أيضاً كراهية السفر و القمر في برج العقرب
«و من سافر فيه لم يرى الحسنى»
10
10
.