2(قده) و بلغ الجزء الحادي عشر إلى أحكام الاستطاعة و لم يتصد لشرح كتاب الصلاة اعتمادا على ما كتبه من تقريرات أستاده النائيني (قده) ثم لما طبع و نشر اجزاء هذا الشرح و اطلع رواد العلم على جوده التأليف طلبوا منه (قده) ان يشرح كتاب الصلاة أيضا فوعدهم انه بعد إكمال شرح العروة أن يجيب مسئولهم و لكن حال الأجل المحتوم دون إنجاز ذلك الوعد، و هذا الذي يقدم إليكم هو الجزء الثاني عشر ينتهي إلى شرائط الطواف، و الاجزاء الموجودة التي لم تطبع يشتمل على جميع مباحث الحج و لكنه (قده) لما وصل الى أخر ما كتبه صاحب العروة الوثقى (قده) أتم كتاب الحج إلى أخره و لا يقلّ باقي ما كتبه في الحج عن جزئين ضخمين ثم انه شرح باقي ما كتبه صاحب- العروة الوثقى (قده) الى مبحث أولياء العقد من كتاب النكاح و هذه الاجزاء أيضا لا تقل عن جزئين أو ثلاثة أجزاء وفّقنا الله تعالى لطبع ذلك.
(2) الحاشية على شرح المنظومة للسبزوارى و هذا التأليف كشف الابهامات و حل الاغلاق عن شرح المنظومة و قد طبع مرات و نقد مع طلب حثيث لاساتذة الفلسفة و طلابها.
(3) مجموعه في قاعدتي التجاوز و الفراغ و قاعدة اليد و أماريتها للملكية و رسالة في الرضاع و احكامه غير مطبوعه.
(4) رسالة في الرهن مخطوطة.
(5) رسالة في الوقف مخطوطة.
و كان له (قده) مجلس لبيان أصول الدين للمؤمنين الراغبين في درك ذلك على وجه الاستدلال و قد طبع من تقريراته التي كتبها بعض أفاضلهم جزءا في إثبات الصانع و اجزاء أخر في الصفات الثبوتية و السلبية و بقي الباقي الى مبحث المعاد مخطوطا يبلغ جميعها حوالي ألف صفحة.
و كان له (قده) أيضا مجلس في بيان علم الأخلاق و قد كتب تقريراته بعضهم و طبع و نفدت اجزائه فتصدى صاحب المكتبة المرتضوية لتجديد طبعه بالافست.
هذا مختصر من ترجمة المؤلف (قده) و قد كتب الفاضل الميرزا حسن المصطفوى في مقدمة الجزء الأول من حاشية شرح المنظومة شيئا من ترجمته و ترجمة والده المولى محمد الآملي (قدس سرهما) و كان والده رحمه الله فحلا من فحول علمي المعقول و المنقول و من أراد أكثر من ذلك فليراجع هناك، و الله والى التوفيق.
كتبه العبد ضياء الدين الآمليطهرانشوال 1402