13
. . . . . . . . . .
عشر حسنات، و محي عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات، فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب اللّه له مثل ذلك، فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه، فإذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه، فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه، فإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه، فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه، قال: فعدد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله كذا و كذا موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه، ثم قال: أنى لك أن تبلغ ما يبلغه الحاج» قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «و لا تكتب عليه الذنوب أربعة أشهر و تكتب له الحسنات إلا أن يأتي بكبيرة» 1.
الرابع عشر: ما رواه الكليني في الصحيح، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «الحاج على ثلاثة أصناف: صنف يعتق من النار، و صنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه، و صنف يحفظ في أهله و ماله، و هو أدنى ما يرجع به الحاج» 2.
الخامس عشر: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:
الحج و العمرة ينفيان الفقر و الذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد» قال معاوية، فقلت له: حجة أفضل أو عتق رقبة؟ قال: «حجة أفضل» قلت:
فثنتين؟ قال: «فحجة أفضل» قال معاوية: فلم أزل أزيد و يقول حجة أفضل حتى بلغت ثلاثين رقبة، فقال: «حجة أفضل» 3.
السادس عشر: ما رواه الشيخ في الصحيح أيضا، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة» 4.