5بسم الله الرحمن الرحيم
[مقدمه مؤلف]
حمد نامعدود و ثناى نامحدود مر واجبُ الوجود مطلقى را است كه مُبدع بدايع و مُخترع صنايع است و آثار قدرت او بر وَجَنات موجودات واضح، ومراسم صنعت و معالم حكمت او بر چهر هر مخلوقى و منظر هر محدوثى لايح،
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
(شورى: 11) و وفور انعام تامّ او بر اكناف عالم شامل،
وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا
(ابراهيم: 34) و تراكم فضل و تزاحم بذل او بر اطراف ظاهر و باطن وجود بنى آدم كامل
وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظٰاهِرَةً وَ بٰاطِنَةً
(لقمان:20) و از الطاف خاصّ او ساحت مجلس اصناف علماى متديّنه و اتقياى متورّعه [ظ. در اصل: متعدعة] از اكاذيب افترا و اباطيل اختلاف خالى و معرّا مانده،
وَ إِذٰا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرٰاماً
(فرقان: 72) و بساط نبوّت انبيا و سماط حضرت اوصيا از هواجس معصيت و وساوس ذلّت خطيئت از يوم الولاده تا به وقت رحلت از لطف خاصُّ الخاص او معصوم و محفوظ شده،
وَ اجْتَبَيْنٰاهُمْ وَ هَدَيْنٰاهُمْ إِلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(انعام:87) و از قهر قمع او و بطش تأديب و عَتب خواقين جهان و سلاطين زمان و سروران انس و جان منقاد و ممتثل امر و نهى او شد و جبهه تواضع بر عتب جلال عظمت او نهاده،
وَ لِلّٰهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلاٰلُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ
(رعد: 15)؛