2(يونس: 24) بر جدفه سفينه
كُلُّ مَنْ عَلَيْهٰا فٰانٍ
(الرحمن: 26)؛ و بر آشيانه آن وجود باقى دايم
قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ
(آل عمران: 26) توانند نشستن؛ يا ادراك نور آفتاب هيبت و عزّت او كردن: يا
من لا يعرف و لا يدري كيف هو إلا هو، يا من لا يعلم و لا يدرى كيف هو إلا هو و يا من لا يقدر قدرته إلا هو، يا من كل يوم هو في شأن يا من لا يشغله شأن عن شأن يا من لا إله إلا هو [و إليه ] المصير (مصباح المتهجد: 503؛ از روى مصباح تصحيح شد. در آنجا «و اليه المصير» ندارد] و صد هزاران صنوف صلوات و تُحَفِ تحيّات از اينحضرت پاك بر مجلس شيرين السن پيغام پادشاهى، جبال احكام احمدى، كهوف كتب احدى، معصومان و مطهّرانى كه كاتبان وحى الهى و مُنشيان ديوان الّلهى اين منشور به نام ايشان بنوشتند كه:
إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
(احزاب: 33)
أمّا بعد: بعضى از دوستان مُخلصِِ مُعتقد كه در محبّت و مودّت و متابعت وتولاّى اين خاندان و تبرّا از دشمنان ايشان قدمى ثابت و اعتقادى صادق و اصلى راسخ و يقينى كامل داشتند، محاجّه تصنيف و تأليف مولانا و شيخ علاّمه محقّق مدقّق مغفور، تاج الايمان و الاسلام و الشّريعة و التّقوى و الدّين فى زمانه، الواصل إلي رحمة اللّه و غُفرانه و جَنانه الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن الطّبري المازندراني - أفاض اللّه علي تربته المراحم الرّبّانيّه - به مطالعه اين ضعيف نحيف فقير حقير داعي جميع المؤمنين و المؤمنات بالخير، عبدالملك بن اسحاق بن عبدالملك بن فتحان الواعظ القمّي مَحتِداً و مَولداً و القاشي موطناً و مَسكناً - بصّره اللّه بعيوب نفسه و جعل يومه خيرا ًمن أمسه - رسانيدند كه مشتمل است بر اخبار و احاديث و حكايات درفضيلت اهل بيت رسول و مناقب اولاد بتول، و آن كه ايشان بر حقّند، وديگران كه منكر ايشانند بر باطل، و ظلمى و جورى كه بر اين خاندان رفته، ولكن اكثر اين كتاب عربى است و عوام را از آن فايده نه، و اهل عجم را از آن حظّى نه.