12الاصابة و قال:
و ممّا جاء عن الأئمة من الأقوال المجملة في الصفة التي يعرف بها كون الرجل صحابياً و إن لم يرد التنصيص على ذلك، ما أورده ابن أبي شيبة في مصنّفه من طريق لا بأس به:
أنهم كانوا في الفتوح لا يؤمّرون إلّا الصحابة 1.
و الرواية التي جاءت من طريق لا بأس به بهذا الصدد، هي التي رواها الطبري و ابن عساكر بسندهما عن سيف عن أبي عثمان عن خالد و عبادة قال فيها:
و كانت الرؤساء تكون من الصحابة حتى لا يجدوا من يحتمل ذلك 2.
و في رواية أُخرى عند الطبري عن سيف قال:
إنّ الخليفة عمر كان لا يعدل أن يؤمّر الصحابة إذا وجد من يجزي عنه في حربه، فإن لم يجد ففي التابعين باحسان، و لا يطمع مَن انبعث في الرواة في الرئاسة ... 3.