17
بيان
في الآية الأولى ضروب من التأكيد من إيراد الحكم بصيغة الخبر و الجملة الاسمية و أن الحج حق لله عز و جل في رقاب الناس و التعميم أولا ثم التخصيص و تسمية تركه كفرا و ذكر غنائه سبحانه عن التارك و غيره الدال على شدة المقت له و الخذلان و عظم السخط.
مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً أي من وجد إليه طريقا بنفسه و ماله وَ إِذْ بَوَّأْنٰا