252بين اسبوعين كلما طفت اسبوعا فصل ركعتين و اما انا فربما قرنت الثلاثة و الاربعة فنظرت اليه فقال ابي مع هؤلاء اه فصل يستفاد من هذه الرواية و غيرها ان التراخي الذي يرتفع معه القران هو صلاة ركعتين خاصة
الخامسة لا يطوف بالبيت عريان
فصل هذا مروي في عدة من الروايات و ظاهرها اشتراط الطواف بستر العورة كما صرح به جماعة بل في ق دعوى اجماع الفرقة عليه و عليه فلا يصح الطواف عاريا لدلالة النهي على الفساد في العبادة
السّادسة
لا تكرار في اسبوع السعي الا فيما لو زاد سهوا
فصل هذا مصرح به في كثير من العبارات و يظهر من الجمع بين الروايات ان السّاهي في الزيادة مخير بين طرحها و اكمال اسبوعين و اما الطواف فيستحب اكثاره بثلاثمائة و ستين
السّابعة لا تطوف و لا تسعى الا بوضوء
فصل هذا بعينه رواه في في عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ابي الحسن ع و بهذه الرواية استدل من قال باشتراط الطهارة في السعي أيضا و لكنها معارضة بروايات اخر عمل بها الاكثر فعدم الاشتراط اظهر
الثامنة اذا قصر بعد سعي العمرة حل
له كل ما حرم عليه بالاحرام
فصل هذا فتوى الاصحاب من غير خلاف بيتهم و يدل عليه روايات مستفيضة أصل روي خ باسناده عن موسى بن القسم عن ابراهيم بن ابي سماك عن معاوية بن عمار عن الصادق ع في حديث قال ثم قصر من رأسك من جوانبه و لحيتك و خذ من شاربك و قلم اظفارك و ابق منها لحجك فاذا فعلت ذلك فقد احللت من كل شيء يحل منه المحرم و احرمت منه اه