5كتاب الفقه 1يحتاج في قبوله إلى نوع تكلف و تأويل.
و يستحب السعي في وادي محسر بعد دخوله و الدعاء بالمأثور، و هو ما رواه الصدوق في الصحيح عن معاوية بن عمار 2عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا مررت بوادي محسرو هو واد عظيم بين جمع و منى، و هو إلى منى أقربفاسع فيه حتى تجاوزه، فان رسول الله (صلى الله عليه و آله) حرك ناقته فيه، و قال: اللّهمّ سلم عهدي، و اقبل توبتي، و أجب دعوتي، و اخلفني بخير فيمن تركت بعدي» .
و في الصحيح عن محمد بن إسماعيل 3عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: «الحركة في وادي محسر مأة خطوة» . قال الصدوق (ره) و في حديث آخر 4«مائة ذراع» .
و قال في كتاب الفقه الرضوي 5: «فإذا بلغت طرف وادي محسر فاسع فيه مقدار مأة خطوة، و إن كنت راكبا فحرك راحلتك قليلا» .
و روى في الكافي عن عمر بن يزيد 6قال: «الرمل في وادي محسر قدر مأة ذراع» .
و الظاهر أن هذه الرواية هي التي أشار إليها الصدوق فيما تقدم من عبارته، إلا أن الرواية مقطوعة كما ترى.