6
«يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» 1
و اوجب التقييد بالدستور الاسلامي. و كان من نتائج فكرة الدولة الاسلامية حماية الحقوق، و معاقبة الجرائم على اساس العدل .
كذلك دعا الاسلام الى الجهاد في سبيل اللّٰه و حرّم الغزو الجاهلى و أباح الجهاد و الدفاع لأجل دفع العدوان عن الدين و الوطن و النساء و الولدان، منعاً للفتنة في الدين و محافظة على حرية العقيدة.
و من ناحية تنظيم الأسرة ابرز الاسلام واجب صلة الارحام و اوضح أحكام الولاية و النفقات و المواريث، و نظم احكام المحافظة على أموال اليتامى و ادارة شئونهم و اعطى المرأة حق الارث و حق التملك و حق التصرف في اموالها دون اذن زوجها و حق حضانة أولادها و طلب البر بالوالدين و جعل الزواج نعمة مبنية على الرحمة و المودة.
و أقر الاسلام الحريات الضرورية، و منها حرية العقيدة فقال: «لاٰ إِكْرٰاهَ فِي الدِّينِ 2...» «وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النّٰاسَ حَتّٰى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».
و في مجال الحرية الشخصية وضع الاسلام حقوقاً انسانياً للرّق و نظاماً تدريجياً لالغاءه. فأمر بحسن معاملة الرقيق، و عمل على تشجيع تحريره، و جعل تحرير الرقات كفارة للكثيرة من الخطايا و الذنوب و أحد مصارف الزكاة. 3و في تقرير حرية التعليم، جعله الاسلام واجباً على المسلمين فقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله :