13للجهاد وأخذ حقّ الشعب الفلسطيني، وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني، وإزالة هذه البقعة السوداء من خارطة العالم الإسلامي.
لقد عاشت فلسطين ومقدساتها في قلب الإمام (قدس سره)، وكانت معه في محطّات حياته كلّها، وكان «رضوان الله عليه» يؤكّد بأقواله وأفعاله ومواقفه العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران وفلسطين، كبلدين إسلاميين، وشعبين مسلمين، وكانت أمنيته أن ترجع فلسطين إلى مكانها في العالم الإسلامي ، وكان أمله الصلاة في مسجدها الأقصى، ولهذا سعى جاهداً لتحريض المسلمين في كلّ مكان وتوعيتهم للقضاء على الصهيونية لتحرير فلسطين، ولهذا فمن أُولى واجباتنا كمسلمين أن نعمل ونتعاون ونتَّحد لإنقاذ القدس من براثن الصهاينة، ولتحقيق هذا الهدف لا بد من تلبية نداء الإمام الخميني (قدس سره) لإحياء يوم القدس العالمي، حيث قال الإمام (قدس سره): «الذين لا يشاركون في يوم القدس مخالفون للإسلام وموافقون لإسرائيل»، وقال (قدس سره): «ينبغي إحياء يوم القدس بين المسلمين»، ولا بد من الالتزام بدعوة الإمام (قدس سره) لبناء جيش العشرين مليون الذي أطلق عليه «جيش القدس».
وهكذا نجد المواقف المشابهة والمشرفة للجمهورية الإسلامية من قضية لبنان وأفغانستان وغيرهما من القضايا الكبرى للعالم الإسلامي في مواجهة العدو المشترك الذي يواجه المسلمين وهو الاستكبار، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الغاصب الصهيوني.