31
بسم الله الرحمن الرحيم
أُهنّيء مسلمي العالم والمستضعفين، والسادة الذين شرّفوا هذا المكان بمناسبة حلول العيد السعيد، الذي له ابعاد مختلفة كالبُعد العرفاني، والبُعد السياسي، والايثار، وابعاد اخرى.
لنعمل مقارنة بين الحاضر والماضي في بعض النواحي، ولتبدأ المقارنة من هذا المجلس:
ان من بركات هذه الجمهورية، اجتماع نخبةمن الفضلاء في هذا المجلس، ما كان يتسني لهم أن ينضموا الى تشكيلة مجالس العهود السابقة. لأنّكم كما تعرفون، لم يحدث أن اجتمع علماء الحوزة العلمية بمدينة «قُم» وعلماء «طهران» والجامعيون، في مجلس واحد وبقلب واحد وتفكير واحد. وكذلك الأمر بالنسبة لسفراء الدول الصديقة واساتذة الجامعات واركان الدولة، حيث لم يجمعهم في السابق أي مجلس ليتدارسوا فيه احتياجاتنا والخطوات التي يتطلب اتخاذها. بل كانوا يأكدون على بثّ الفرقة والاختلاف داخل البلاد.
لقد كانت الدعايات بشكل بحيث كان العالم الديني يخشي