27رسول الله، كيف أن الرسول الاكرم(ص) حطّم الاصنام في الكعبة، نحن أيضاً نريد أن نحطم الاصنام، وأن هذه الاصنام الموجودة في عصرنا هي اعظم واسوأ من اصنام ذلك الوقت. 
  علينا أن نذهب الى الحج ونؤدي شعائرنا كما في السابق، نقيم المسيرات والمظاهرات كما في السابق، حيث أن سياستنا لن تتغير بغياب السيد «موسوي». لابد للحج يُودّى كما كان يؤدّى خلال العامين أو الثلاثة الماضية، وعلى الحكومات أن تتحمل ذلك، لأننا لايمكننا أن نعدل عن الواجب الذي ألقاه الاسلام علي عواتقنا، والقرآن ايضاً قد أمرنا بذلك. 1
   ان سياستنا في الحج هي نفسها السياسة السابقة. ومتي ما ذهبنا الى الحج فإنّنا سنؤدي نفس هذه السياسة، إلاّ أن يصدّونا ويمنعونا من الحج، وهذه مسألة اخرى. 
  آمل أن تُؤدّى فريضة الحج هذا العام كما كانت تؤدّى في الاعوام الماضية، بل وبشكل افضل وتجمّع أكثر. وعلي الافراد العازمين علي الحج هذا العام أن يراقبوا اعمالهم وأن يتّحدوا مع بعضهم البعض. 
  كما اتمنّي أن يسود هذا الشعور البلدان الاسلامية الاخرى، وإن من تجاوز عددهم المليار مسلم عليهم أن لايعبأوا بما تقوله