26فلن نتحسرّ عليه ابداً، بعكس عيش الرئيس الأمريكي، حيث أنه لو جُرّد من منصبه فإنه سيموت كمداً. 
  الأمر الآخر الذي ارىمن الضوري الاشارة اليه هو: 
  أن موسم الحج علي الابواب، والحج من الامور الهامة لدولتنا ولغيرنا، إلاّ أنّنا نوليه اهمية خاصة. 
  ان لي معرفة مسبقة بالسيد «موسوي خوئينيها» وقد كان نشطاً جداً، وقد أدّى مسؤوليته بأفضل وجه؛ ولكن نظراً لضرورة وجوده في الادِّعاء العام، فإنّه لن يتمكن من التوجه الى الحج هذا العام. وطالما فكّرت في الأمر فلم أجد انسب من السيد «كروبي» لاداء مهمته. ولا يخفي أن السيد «كروبي» هو من الافراد الصالحين الصاميدن ممّن عانوا، ولسنوات طوال، من ظلم النظام البائد ومطاردته. لذا فإننا ارتأينا أن يكون على رأس الحجاج هذا العام، حتي نرى ما الذي سيكون في الاعوام القادمة. 
  وكما قلت آنفاً، فإنهم (اعداء الثورة الاسلامية) يتربصون ويفتشون عن موارد ليثيروا الضجيج حولها. فمثلاً عندما سيرون ممثّلاً لنا غير السيد «موسوي خوئينيها» هذا العام، فإنهم سيشيعون بأن مواقف ايران قد تغيّرت وأن سياستها اختلفت عن السابق. انهم لا يعرفون أن سياسة الحج لم نكن نحن الذين أوجدناها، بل أن الحج سياسة اسلامية. 
  لقد عزمنا منذ البداية علي أن نؤدي الحج كما كان في عهد