15وحاولوا الإيحاء لنفي الصحّة عن تلك الأحاديث بتكرار ما قاله أحمد أمين المصري من اتّهام الشيعة بخلق فكرة المهديّ.
ثمّ تقليد ابن خلدون في إنكار أحاديثه وصحّتها، وتزييف دعوىٰ تواترها.
وأهمّ ما اعتمدوه في بحثهم محاولة النقد العقلي لما نُقل من أحاديث في أُمور ترتبط بالمهديّ من النسب والسيرة في الحكم.
باعتبار عدم موافقتها لعقولهم!، ووضوح فساد ما نقل عندهم!
وبالتالي التركيز على السلبيّات تصوّروها فيما يرتبط بقضيّة المهديّ من أحاديث وتاريخ ودعاوى بالمهدوية.
كلّ ذلك بدعوىٰ كونهم من أنصار البحث العلمي الرصين! وجعلوا كلّ ذلك دليلاً علىٰ إنكار «المهدي المنتظر» ونسبة أحاديثه إلى الوضع، وتسخيف عقول من يخالف آراءهم باعتبارها «العقول المتحجّرة»!
وقد حاولتُ الردّ علىٰ أمثال هذه المزاعم والاتّهامات