28الحسنى): إنّ إحياء المكلّفين في القبر وسؤالهم جميعاً لا خلاف فيه بين أهل السنّة 1 .
2 - وقال سيف الدين الآمدي في كتاب «أبكار الأفكار»: إتفق سلف الاُمّة ، قبل ظهور المخالف وأكثرهم بعد ظهوره على إثبات إحياء الموتى في قبورهم 2 .
3 - وقال السُبكي: «وقد أجمع أهل السنّة على إثبات الحياة في القبور ، قال إمام الحرمين في الشامل: اتفق سلف الاُمّة على إثبات عذاب القبر وإحياء الموتى في قبورهم وردّ الأرواح في أجسادهم . .
أضاف السبكي بعد نقل هذه الأقوال: وقد تلخّص من هذا: أنَّ الروح تعاد إلى الجسد ويحيىٰ وقت المسألة وإنه ينعم أو يعذّب من ذلك الوقت إلى يوم البعث 3 .
4 - وقال ابن تيمية في كتاب: «اقتضاء الصراط المستقيم إن الشهداء ، بل كل المؤمنين إذا زارهم المسلم ، وسلَّم عليهم عرفوا به ، وردّوا عليه السلام ، قال السمهودي: فإذا كان هذا في آحاد المؤمنين فكيف بسيّد المرسلين» 4 .
5 - عن الغزالي: كان محمد بن واسع يزور يوم الجمعة فقيل له: لو أخّرت إلى يوم الاثنين؟ فقال: بلغني أن الموتى يعلمون بزوّارهم يوم