42بالتضييق على العلويين ، وخصوصاً على الإمام الصادق عليه السلام حيث جعله المنصور الدوانيقي تحت مراقبة شديدة ، كما شدّد على أتباعه وأشياعه فأخذ بقتلهم والتنكيل بهم أشدّ التنكيل ، وصار يزجّهم في الزنزانات المظلمة ، ويصبّ عليهم أنواع العذاب ، وقتل الكثير منهم بأبشع أنواع القتل ، بل دفن بعضهم أحياء .
وبالتالي فقد نالت يده الغادرة الإمامَ الصادق عليه السلام حيث سقاه السمّ ، فاستشهد عليه السلام في الخامس والعشرين من شوال سنة 148 ه ، فعليه السلام يوم ولد ، ويوم استشهد ، ويوم يبعث حيّاً .