37
مَكارِمِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ : أن تَعفوَ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وتَصِلَ مَن قَطَعَكَ ، وتَحلُمَ إذا جُهِلَ عَلَيكَ» 1 ، وقال : «
أربَعٌ مِن كُنوزِ
البِرِّ : كِتمانُ الحاجَةِ ، وكِتمانُ الصَّدَقَةِ ، وكِتمانُ الوَجَعِ ، وكِتمانُ المُصيبَةِ» 2 .
ولمّا دنت وفاته عليه السلام استدعى ولده جعفراً وقال له : إنّ هذه الليلة التي وعدت فيها ، وسلّم إليه ودائع الإمامة والسلاح . وتوفي بالمدينة في سنة 114 ه ، فحلّت على المؤمنين أعظم رزيّة ، ودفن ببقيع الغرقد عند مضجع أبيه زين العابدين وعمّه الحسن المجتبى . فعليه السلام غدوّاً ورواحاً أبداً دائماً سرمداً .