60يخفى على السامع هو عين التدليس ، فإنّ معنى التدليس هو الرواية عن المعاصِرِ مع عدم سماعه منه .
و الذي يزيد هذا الاحتمال قُرباً هو أنّ أبا وائل كوفي ، و عثمان في المدينة ، فمتى رأى وضوءه و رواه عنه؟! فكما أن أبا وائل لم تصحَّ روايته عن أبي الدرداء الذي كان في الشام ، فكذلك لا تصحّ روايته عن عثمان الذي كان في المدينة.
و أمّا السند السابع عشر
ففيه عبدالحميد بن عبداللّٰه بن عبداللّٰه بن أويس ، أبوبكر بن أبي أويس الأعشى ، فقد ضعفه النسائي 1 .
و قال الازدي : كان يضع الحديث 2 .
و قال عنه ابن معين مرة : ثقة ، و قال اخرى : ليس بن بأس 3 .
و قال ابن حزم : أبوبكر متكلم فيه 4 ، و قال أيضاً : غمز غمزاً شديداً 5 ، و في نص قالت : مذكور عنه في روايته أمرٌ عظيم 6 .