42و مالِكٌ أقلّهم من فقهه و قدره ، و معهم دفوف و معازف و عيدان ، يغنّون و يلعبون ، و مع مالك دفّ مربّع و هو يغينهم : سُلَيمى أجمعت بينا
فضحك الرشيد و وصله بمال عظيم 1 . فها هو يخلط الحديث النبوي الشريف بمقدمة غنائية ، و يدّعي أنّ الإمام مالكاً كان بيده دفّ و يغنّي!!
كما أنّ في هذا الإسناد و الأسانيد التسعة الآتية ابن شهاب الزهري :
و سيأتيك تفصيل حاله في «نسبة الخبر إليه» لأن العشرة الأولى من روايات حمران عن عثمان - التي هي العمدة عندهم - كلّها رويت بطريق الزهري . فلنا معه وقفة هناك .
و في الإسناد الثاني
مضافاً إلى حمران و سلطوية الزهري :
أبو اليمّان الحكم بن نافع البهراني ، فإنّ سماعَهُ من شعيب لم يثبت ، إذ كان قد أخذ كتبَ شعيبٍ وراح يحدث عنها ، فأحاديثه عن شعيب منقطعة .
فقد صرّح أبو زرعة و محمّد بن عوف بأنّ أبا اليمان لم يسمع من شعيب إلّاحديثاً واحداً 2 .