116 - مخالفة عثمان لسنّة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سيرة الشيخَين التي ألزم بها نفسه .
7 - إنّ مقتل عثمان كان بسبب إبداعاته الدينية مضافاً إلى سوء سيرته السياسية و المالية و الإدارية .
8 - محاولة أميرالمؤمنين علي عليه السلام تصحيح ما حرّفه سابقوه ، و منها تحريف عثمان للوضوء .
9 - التلازم بين الوضوء الثنائي المسحي و المتعبّدين المدوّنين من جهة ، و بين الوضوء الثلاثي الغسلي و المجتهدين المانعين للتحديث و التدوين من جهة أخرى .
10 - إن الحكومات الأموية و العباسية كانت تناصر الخطّ الاجتهادي صاحب الوضوء الثلاثي الغسلي ضدّ الخطّ التعبدي ، و تتخذ من مفردة الوضوء الثنائي المسحي سلاحاً تفتك عبرَهُ بأصحاب التعبد .
و بعد أن توصّلنا إلى هذه النتائج عبر دراسة تاريخية حديثية ممزوجة بدراسة ملابسات الأحداث ، كان لا بدّ لنا من الوقوف على عمدة النصوص التي استدل بها القوم أو يمكن أن يُستدلَّ بها على الوضوء الثلاثي الغسلي ، فرأينا أنّ خلاصة مرويّاتهم الصحيحة الثابتة عندهم ترجع إلى صحابيَّين : أوّلهما عثمان بن عفّان الأموي ، و ثانيهما عبداللّٰه بن زيد بن عاصم المازني الأنصاري 1. و مرويات عثمان بن عفّان هي الأكثر شيوعاً