15في علماء الأُمّة وأكابر الأئمة، وبالغوا في التعنيف والتشنيع، وتجاوزوا في التسخيف والتقطيع . 18. محمد زاهد الكوثري المصري وهو أكثر الناس تتبعاً لمكامن حياة ابن تيمية، وفضح آرائه وأفكاره، قال عنه: ومن درس حياته يجدها كلها فتناً لا يثيرها حافظ بعقله، غير مصاب في دينه،... ففاه في القبيلين بما لم يفه به أحد من العالمين 2.
9 - السيّد حسن السقّاف، من المعاصرين حيث قال:
إنّ الشخص الذي جعل الاقتداء بمعاوية والتهجّم على الإمام عليّ عليه السلام منهاجاً لحياته ، قد لقبه الوهابيّون ب «شيخ الإسلام» واعتبروا آراءه وأفكاره بمنزلة الوحي المنزل. 3وقد انطمس مذهب ابن تيميّة وأفُلَ نجمه إلى أن جاء «محمّد بن عبد الوهاب» فبعث فيه الحياة من جديد ، بهدف إيجاد الفُرقة بين المسلمين ، وكلّ همّه إيجاد أتباع وأنصار لمذهبه .
عود على بدء
علىٰ كلّ حال فإنّ الكتيّب المذكور سابقاً قد تمَّ نشره ، وقد ظهر الاضطراب والتناقض فيما جاء به من زيفٍ وادّعاءٍ ؛ حيث اقتصرنا هنا على