7 تكون خاضعة للبرهان، وأمّا الأمور الفرعية فلا مانع أنتثبت بالنقل بشرطين:
الأول: أن لاتناقض حكم العقل،
و الثاني: ثبوت صدورها عن الشارع،
فعندما نثبت بحكم العقل نبوّة النبي الأكرم(ص) يكون كلّ ما جاء به النبي(ص) حجة في العقائد والأحكام، لكن بشرط الاطمئنان بصدوره عن النبي الأكرم(ص).
و لقد ركّز هذا الكتاب على بيان المشتركات التي تجمع بين الطائفتين (السنّة والشّيعة) على صعيد العقيدة والشريعة والفكر، إلى جانب بيان الفوارق التي ساقها إليهم الدليل والبرهان، هذا في الوقت الذي نذعن فيه لما قاله رائدنا السيد شرفالدين العاملي(رحمة الله) حينما خاطب علماء السنّة بقوله: مايجمعنا؛ أكثر ممّا يفرّقنا.
و تبعه الشاعر المخلق محمد حسن عبدالغني المصري، شاعرالأهرام لمّا قال:
إنّا لتجمعنا العقيدة أُمّةً وي--ضمّنا دين الهدى أتباعاً
و يؤلّف الاسلامُ بين قلوبنا مهما ذهبنا في الهوى أشياعاً