25كلّ من يحبّهم ويروي فضائلهم ، أو ينقل مآثرهم وينوّه بذكرهم ، أو يفضّلهم على غيرهم ، شيعيّاً 1 أو رافضيّاً مذموماً ، لا حرمة له ولا كرامة ، ولا تُقبل روايته 2 ، ولا تُسمع شهادته ، ولا تحلّ ذبيحته ، ولا تجوز مناكحته .
وهذا الإمام الشافعي الذي هو عَلمٌ من أعلام أهل السنّة ، وإمام من أئمّتهم ، قد رُمي بالتشيّع لمّا تجاهر بحبّ أهل البيت عليهم السلام ، حتّى قيل له : إنّ أُناساً لا يصبرون على