26
الموقف من أُمّ المؤمنين عائشة:
يقول البراك: «ويكفرون عامة الصحابة، وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، ويرمونها بما برأها الله منها».
أقول: لا أعرف كلاماً أسوأ من هذا الكلام في الاستهانة بحرمات المسلمين، واستسهال الافتراء عليهم، ورميهم بما يتبرءون منه.
إنّ إتهام الشيعة بأنهم يرمون أُم المؤمنين عائشة، لا يقل إثماً وإفكاً وشناعة عن الذين نسبوا الإفك إلى أُم المؤمنين عائشة من المنافقين يومذاك.
وها هو ذا بين يدي الباحثين والعلماء اليوم ما يقرب من مأة تفسير لعلماء الشيعة مطبوع رائج في الأسواق، ويسهل اليوم الاطلاع على الكثير منها بواسطة أجهزة الحاسوب بأيسر جهد... فهل تجدون في تفسير واحد من التفاسير الكثيرة التي كتبها علماء الشيعة المعتمدون في تفسير الآيات