29إعادة كتابة التاريخ لا يعتبر مدخلاً للوحدة
أرى ضرورة إعادة كتابة التَّاريخ وقراءته بشكلٍ موضوعيٍّ ومنصف. ولكن لا أعتبر ذلك من الوسائل المعتمدة للتَّقريب أو الاتّحاد. فما دمنا لمنتحلّ بالصِّفات المطلوبة سيكون قراءة التَّاريخ مدعاةً للتَّمزُّق أكثر فأكثر.
وأخيراً...
لا بأس بالإشارة إلى شيءٍ من الآثار السَّلبية لممارسات التَّقريب الخاطئة؛ فقد برز على السَّطح تيارٌّ تقريبيٌّ مفرطٌ يصل إلى درجة التَّنازل عن المبادئ والثّوابت المذهبيّة, وذلك بحجة المحافظة على مصالح الإسلام العليا, وما لم تنضم إليهم وتوافقهم على ما يرون فأنت تكفيريٌّ إرهابي. فقد خلا قاموسهم إلاّ من قائمتين:
القائمة الأولى: التَّقريب بالمعنى الذي يفهمونه,