28الاجتهاديَّة قائمةً وطبيعية.. فمعنى ذلك القبول باختلاف الآراء والمواقف. وعليه فيجب أن يُوطّن الفرد المسلم -عالماً كان أو متعلّماً، مجتهداً كان أو مقلّداً- نفسه على تحمُّل حالة المخالفة في الرَّأْي، وعدم اللُّجوء إلى أساليب التَّهويل والتَّسقيط وأمثالها.
والجدير بالذّكر أنَّ الحوارات المذهبيَّة من أعقد الأساليب وأخطرها؛ لأنَّه في أكثر الحالات تصاحب التَّشنُّج والجدال العقيم والبحث عن الغلبة وتسقيط الآخر.