21المشكلة في القلوب حينما تعميها المكابرة، ويتراخى الوازع الدّيني والأخلاقي، و يضمر الإحساس الإنساني الذي يجعل الإنسان لا يدري متى وقع على الفتنة و متى تقع عليه.
و من المؤكد إنَّ الهدف من النِّقاش و المناظرة- بغض النَّظر عن الشُّروط العلميَّة و الأخلاقيَّة التي يجب توفُّرها فيمن ينوي الخوض في هذا الميدان- لابدَّ أنْ يكون متّجهاً إلى تعزيز موقف الأُمَّة و وحدة المسلمين.
فحينما أناقشك- أخي المسلم- سلفياً كنت أو غيرذلك، فالغاية أنْ أجعلك تتعرَّف على آراء من كفَّرتهم عَدْواً بغير علم. لكي أقول لك: أنا مسلمٌ مثلك، فلنتعايش و يحبّ بعضنا البعض، ونعبد ربّنا حتّى يأتينا اليقين.
إنَّ علماء الأُصول وإنْ كانوا قد تحدَّثوا كثيراً عن