45كتابالله.
1- الكعبة مسجد للناس،وفي رحابها يجتمع الطائفون،العاكفون،القائمون،الراكعون،الساجدون،المسبحون،الذاكرون الله كثيراً; ليذكروا الله كثيراً،ويسبحوه،ويطوفوا له،ويعكفوا في بيته.
يقول تعالى:
ويقول تعالى:
ويُسْكن إبراهيم أبو الأنبياء(ع) ذريته عند البيت الحرام; ليقيموا فيه لله الصلاة.
إذن،فقد وضع الله تعالى هذا البيت للناس; ليتخذوه مسجداً،ومصلى ومطافاً،ومقاماً بين يديه تعالى...ومن هذا البيت ينطلق الناس الى الله،وفي هذا البيت أَمر الله تعالى عباده أن يعبدوه،ويوحّدوه،ويسبحوه ويذكروه كثيراً.
2- والكعبة مثابة للناس يثوبون إليها،فيجتمع بعضهم ببعض،والخلف بالسلف،والإنسان بنفسه،يقول تعالى: (B وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثٰابَةً لِلنّٰاسِ ) ومن طبيعة الحياة الدنيا أنها تشتت،وتُقَطِّع وتُغيّب.
تشتت الناس بعضهم عن بعض.
وتُقَطّع الناس عن أصولهم.