47جعل هذا اللفظ من المرتبة الثالثة، حيث قال: «ويليها: محلّه الصدق، روي عنه، شيخ، يروى حديثه، يعتبر به، وسط صالح الحديث، مقارب الحديث، جيد الحديث، حسن الحديث» 1، فجعل هذه الألفاظ كلّها في مرتبة واحدة من مراتب التعديل.
فعلي بن عابس لم يضعّفه القوم إلا من جهة ما يرويه من أحاديث في فضائل علي (ع) والتي وسموها بالغرائب والمناكير، أمثال (حديث الطير) وحديث (وقعة فدك) ، وهذا الحديث الذي نحن بصدده 2.
وأما أبو الجحّاف:
فقد قال عنه الذهبي: «وثقه أحمد، ويحيى، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، قليله» 3.
وأما عطية العوفي:
فقد روى له البخاري في الأدب المفرد، وروى له أبو