43وقد التزم الواحدي 1 أيضاً في مقدّمة كتابه بنقل ما هو صحيح وحقّ من الروايات، حيث قال بعد أن انتقد من يكتب في مجال أسباب النزول عن غير علم: «وذلك الذي حدا بي إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب، لينتهي إليه طالبوا هذا الشأن والمتكلمون في نزول [هذا] القرآن، فيعرفوا الصدق، ويستغنوا عن التمويه والكذب، ويجدّوا في تحفّظه بعد السماع والطلب» 2.
وأخرج ابن عساكر الحديث بنفس السند والمضمون 3.
وسند الحديث كالتالي: «أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر، نا