38بعضهم ببعض في نفوذ حكمه فيهم، ووجوب طاعته عليهم، وقال ابن عباس وعطاء: يعني إذا دعاهم النبي (عليهما السلام) ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعة النبي (عليهما السلام) أولى بهم من أنفسهم» 1.
4- قال ابن الجوزي في تفسيره: «أي: أحق، فله أن يحكم فيهم بما يشاء، قال ابن عباس: إذا دعاهم إلى شيء، ودعتهم أنفسهم إلى شيء، كانت طاعته أولى من طاعة أنفسهم، وهذا صحيح؛ فإن أنفسهم تدعوهم إلى ما فيه هلاكهم والرسول [عليه السلام] يدعوهم إلى ما فيه نجاتهم» 2، والعبارة ذاتها أوردها الخازن في تفسيره 3.
5- قال النسفي في تفسيره للآية: «أي أحق بهم في كل شيء من أمور الدين والدنيا، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها، فعليهم أن يبذلوها دونه ويجعلوها فداءه» 4.
6- قال الشوكاني في فتح القدير، بعد أن ذكر عبارة قريبة