35حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه، بل الأول متواتر عنه (صلى الله عليه وسلم) ، كما يظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه» 1.
10- قال أبو المظفّر سبط ابن الجوزي الحنفي: «اتّفق علماء السير على أنّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع النبي (صلى عليه وسلم) من حجّة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجّة، جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرون ألفاً، وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) الحديث، نص (صلى عليه وسلم) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة» 2.
وقد أثبتالعلاّمة الأميني في كتابه الغدير أسماء ثلاثة وأربعين نفراً من شخصيّات وعلماء أهل السنّة، ممّن صرّحوا بصحّة حديث الغدير أو تواتره 3.
والحاصل: أن من يلاحظ طرق حديث الغدير يحصل له القطع والجزم بصدوره عن النبي (عليهما السلام) ؛ وذلك لتواتره بالإضافة إلى صحّته.