32الطرق»، ونشير فيما يلي إلى بعض أقوالهم في هذا المجال:
1- ما نقله ابن كثير عن الذهبي في معرض كلامه عن حديث الغدير، حيث قال: «وصدر الحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) متواتر، أتيقّن أن رسول الله(صلى اللّه عليه وسلم) قاله، وأما (اللهم وال من والاه) فزيادة قوية الإسناد» 1.
2- قال الهيتمي في الصواعق المحرقة عند كلام له حول حديث الغدير: «إنه حديث صحيح لا مرية فيه، وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد، وطرقه كثيرة جدّاً، ومن ثم رواه ستة عشر صحابياً، وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي(صلى اللّه عليه وسلم) ثلاثون صحابياً، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته، كما مرّ وسيأتي، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان، ولا التفات لمن قدح في صحته» 2.
3- قال الملاّ علي القاري في المرقاة: «والحاصل: أن هذا الحديث صحيح لا مرية فيه، بل بعض الحفّاظ عدّه متواتراً،