59ابن حجر عسقلانى در كتاب «فتح البارى» مىگويد:
«ومنها: أنّ المراد حكم المساجد فقط، وأنّه لاتشدّ الرحال إلى مسجدٍ من المساجد الولاء فيه غير هذه الثلاثة. وأمّا قصد غير المساجد لزيارة صالح أو قريب أو صاحب أو طلب علم أوتجارة أونزهة فلا يدخل في النهي. ويؤيّده ما روى أحمد من طريق شهر بن حوشب، قال: سمعت أباسعيد وذكرت عنده الصلاة في الطور، فقال: قال رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله : (لا ينبغي للمصلّي أن يشدّ رحاله إلى مسجد تبتغي فيه الصلاة غير المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي). وشهر حسن الحديث وإن كان فيه بعض الضعف 1.»
«و يكى از پاسخهاى حديث «لاتشدّ الرحال» اين است كه مراد از اين حديث فقط بيان حكم مساجد سه گانه است. و معناى حديث اين است كه باربندى و مسافرت نمىشود به مسجدى از مساجدى كه دوست داريد، مگر به اين مساجد سه گانه. و امّا اگر كسى قصد سفر به غير از اين مساجد را كند تا شخص صالح يا قريب يا دوستى را زيارت كند و يا مقصودش تحصيل علم يا تجارت و يا گردش تفريحى باشد، داخل در اين حديث نمىشود. و مؤيّد آن، روايتى است كه احمد بن حنبل از طريق شهر بن حوشب نقل كرده است. شهر بن حوشب گفته است: از ابوسعيد خواستم نظرش را دربارۀ نماز در كوه طور بگويد. از او شنيدم كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «شايسته نيست كه نمازگزار قصد رفتن به مسجدى و آرزوى نماز در آن مسافرت كند، مگر به قصد رفتن به مسجدالحرام و مسجدالاقصى و مسجد من.» شهربن حوشب حسن الحديث است، اگر چه مقدارى ضَعف هم دارد.»
در ادامه مىگويد:
«قال بعض المحقّقين: في قوله: (إلّا إلى ثلاثة مساجد) المستثنى منه محذوف. فإمّا أن يقدّر عامّاً فيصير: (لاتشدّ الرحال إلى مكان في أيّ أمر كان إلّاإلى الثلاثة)، أو أخصّ من ذلك. لا سبيل إلى الأوّل، لإفضائه إلى سدّ