72واقدى در اين خصوص يادآورى مىكند:
سند شمارۀ 1:
«فأقامت قُرَيش ثلاثةً تتجهّز - و يُقال يومين - و أخرجت أسلحتها و اشتروا سلاحاً و أعان قويُّهم ضعيفَهم.
و قام سهيل بن عمرو في رجالٍ من قريش، فقال: يا مَعشر قريش، هذا محمّدُ و الصُّباة معه من شبّانكم و أهل يثرب قد عرضوا لِعيركم وليطيمتكم فمن أراد ظَهراً فهذا ظهر، و من أراد قُوّة فهذه قوّة، و قام زَمْعَة بن الأسود، فقال:
إنّه و اللاّت و العُزّى ما نزل بكم أمرٌ أعظم من هذا. إن طمع محمّد و أهل يثرب أن يعرضوا لِعيركم فيها خزائنكم فأوْعِبوا و لا يتخلّف منكم أحدٌ و من كان لا قوّة له فهذه قُوّة واللّٰه لئن أصابها محمّد وأصحابه لايروعكم منهم ألا و قد دخلوا عليكم... قالوا: و كان لا يتخلف أحدٌ من قريش إلاّ بعث مكانه بَعثاً... و أبوجهل يقول: أ يظنّ محمّد أن يُصيب منا ما أصاب بنَخْلَة و أصحابُه؟ سيعلم أ نمنع عِيرَنا أم لا؟» 1«قريش دو يا سه روز خود را آماده مىساخت. هم اسلحۀ خود را بيرون آوردند و هم اسلحه خريدند. اشخاص قوى به ضعيفان كمك كردند. سهيل بن عمرو در جمعى از مردان قريش بپا خاست و گفت:
«اى گروه قريش! اين محمّد و جوانانِ از دين برگشتۀ شما و اهل مدينهاند كه قصد كاروان و كالاهاى شما و قريش را دارند. هر كس مركوب مىخواهد، حاضر است و هر كس يارى مىخواهد، آماده است.» سپس زمعة بن اسود برخاست و گفت:
«سوگند به لات و عزّى كه كارى بزرگتر از اين تاكنون براى شما پيش نيامده است؛ چه محمّد و اهل يثرب به كاروان شما كه همۀ سرمايهتان در آن است،