22وهذا أيضاً يفتح الباب للتشكيك في الكثير من مرويَّات هذا الرجل 1 .
فليس باختيار الكاتب أن يمنع أو أن يُثبت ما شاء له قلمه أو مِقَصُّ رقابته ، وقد اتفق العلماء ، وممَّن يعتمد على قوله منهم ، على صحَّة كلّ ما رواه البخاري في صحيحه ، مما لم يُعَلِّقْهُ ، ووجوب العمل به . فهو إلزام لهم بما لامفرَّ منه .
وإمَّا أن يعتقدوا بصدور هذه الروايات ، ويتمُّ الحفاظ على مرويّات البخاري ،إلّا أنَّها ستكون مبتلاة بهذا الإشكال ، وهو انشغال الصحابة عن النبي صلى الله عليه و آله وعنتعاليمه ، فيثبت مدَّعانامن