8ولكن... بقى القرآن محافظاً على اعتباره وعنوانه وكونه كتابا سماويا بمجموعه ذاك الذي نزل على الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بواسطة الوحي و لم يدخل فيه اي شي من الزيادة و النقصان.
... ومع الاسف بعد اضمحلال الغلاة والحشوية وانهدام عقائدهم؛
وبعد تثبت ان القرآن كان مكتوبا كله في عهد الرسول صلى الله عليه و آله عنده العلماءوعدم اعتبار الروايات المعجعولة حول جمعه وتاليفه من الصدور؛
وبعد اعتراف جمع من المحققين على عدم اعتبار القراءات الشاذة وحتى المشهورة منها؛
والخلاصة بعد اضمحلال الارضية التي يمكن ان توهم عقيده التحريف؛
ذهب جمع من المتطرفين الذين يخالفون الشيعة الى احياءالمسألة مجدداً بدلاً من نفيها من اساسها، فانهم يطرحونها في كل يوم بعناوين مختلفة وطبعا في مقابل هذه يجاب من قبل الشيعة بايراد روايات اهل السنة التي يشم منها عدم تواتر القرآن ووجود الاختلاف في قراءة الكلمات او بعض الروايات التي تدلّ على النقصان أو الزيادة فيه؛
اما موقفنا في البحث هو النفي الكلي للقضيه والجواب عن الاخبار الواردةفي الآثار الاسلامية والتي تُوهم وجود التحريف أو النقص. وخلاصة هذه الاجوبة هو ان الروايات، روايات آحاد وطرقها ضعيفة لاتمكّنها من الوقوف والصمود امام تلك الروايات المتواترة للقرآن الكريم.
الطريقة التي سلكتها في كتابتي كانت طرح المسأله بصورةموجزة و