23من الفقر » 1 .
3 - وأخرج أحمد والترمذي عن أنس بن مالك ، أنّه كان مع رسول اللّٰه جالساً ورجل يصلّي ، ثم دعا : اللّهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلّا أنت ، أنت المنّان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيّوم ، فقال النبي : « تدرون بم دعا اللّٰه ؟ دعا اللّٰه باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ، وإذا سُئل به أعطى » 2 .
وفي روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام نماذج من هذا النوع من التوسّل يقف عليها السابر في رواياتهم وأحاديثهم .
4 - فقد روى الإمام الرضا عليه السلام عن جدّه محمد الباقر عليه السلام أنّه كان يدعو اللّٰه تبارك وتعالى شهر رمضان بدعاء جاء فيه : « اللّهمّ إنّي أسألك بما أنت فيه من الشأن والجبروت ، وأسألك بكلّ شأن وحده وجبروت وحدها ، اللّهم إنّي أسألك بما تجيبني به حين أسألك فأجبني يا اللّٰه » 3 .
روى الشيخ الطوسي في مصباحه عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام دعاءً باسم دعاء السمات مستهلّه :
« اللّهمّ إنّي أسألك باسمك العظيم الأعظم ، الأعزّ الأجلّ الأكرم ، الذي إذا دُعيتَ به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة ، انفتحت ، وإذا دُعيتَ به على مضايق أبواب الأرض للفرج ، انفرجت ، وإذا دعيت به على العسير لليسر تيسرت ... » 4 .