7كما روى الحاكم النيسابوري عن زيد بن الأرقم قوله:
لما رجع رسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم من حجّة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، فقال:
«كأني قد دعيت فأجبت، إنّي قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللّٰه تعالىٰ، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّىٰ يردا عليّ الحوض» ثمّ قال:
«إن اللّٰه عزّ وجلّ مولاي وأنا مولىٰ كلّ مؤمن» ثم أخذ بيد عليٍّ رضى الله عنه فقال: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللهم والِ من والاهُ وَعادِ من عاداهُ» 1.
وروى لنا أحمد بن يحيى البلاذري عن زيد بن الأرقم قوله:
كنّا مع النبّي صلى الله عليه و سلم في حجّة الوداع، فلمّا كنّا بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثمّ قام فقال:
«كأنّي قد دُعيت فأجبت، وإنّ اللّٰه مولاي وأنا مولىٰ كلّ مؤمن، وأنا تاركٌ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا: كتاب اللّٰه، وعترتي أهل بيتي، فإنّهما لن يفترقا حتّىٰ يردا عليَّ الحوض» ثمّ أخذ بيد عليٍّ فقال:
«منْ كنتُ وليَّه فهذا وليُّه، اللّهم والِ منْ والاهُ وعادِ من عاداهُ» قال أبو الطفيل: قلت لزيد: أأنت سمعت هذا من رسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم ؟ قال ما كان في الدوحات أحدٌ إلّاوقد رأىٰ بعينه وسمع باذنه ذلك 2.