56اَشْهَدُ يٰا اَميٖرَ الْمُؤْمِنيٖنَ أَنَّ الشّٰآكَّ فيٖكَ مٰا آمَنَ بِالرَّسُولِ الْأَميٖنِ، وَاَنَّ الْعٰادِلَ بِكَ غَيْرَكَ عٰانِدٌ عَنِ الدّيٖنِ الْقَويٖمِ الَّذِىٖ ارْتَضٰاهُ لَنٰا رَبُّ الْعٰالَميٖنَ، وَاَكْمَلَهُ بِوِلاٰيَتِكَ يَوْمَ الْغَديٖرِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمَعْنِىُّٖ بِقَوْلِ الْعَزيٖزِ الرَّحيٖمِ
. . . ضَلَّ وَاللّٰهِ وَاَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِوٰاكَ، وَعَنَدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عٰادٰاكَ، اَللّٰهُمَّ سَمِعْنٰا لِأَمْرِكَ وَاَطَعْنٰا وَاتَّبَعْنٰا صِرٰاطِكَ الْمُسْتَقيٖمَ، فَاهْدِنٰا رَبَّنٰا، وَلاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنٰا اِلىٰ طٰاعَتِكَ، وَاجْعَلْنٰا مِنَ الشّٰاكِريٖنَ لِأَنْعُمِكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَزَلْ لِلْهَوىٰ مُخٰالِفاً، وَللِتُّقىٰ مُحٰالِفاً، وَعَلىٰ كَظْمِ الْغَيْظِ قٰادِراً، وَعَنِ النّٰاسِ عٰافِياً غٰافِراً، وَاِذٰا عُصِىَٖ اللّٰهُ سٰاخِطاً وَاِذٰا اُطيٖعَ اللّٰهُ رٰاضيٖاً، وَبِمٰا عَهِدَ اِلَيْكَ عٰامِلاً، رٰاعِياً لِمَا اسْتُحْفِظْتَ،