9يبق منها سوىٰ آثارها أو أسمائها أو بعض مواقعها . . .
إنّ الفارق بين الحج الإلهي الصحيح كحج الإسلام ، والحج الإلهي المحرّف أو الوضعي هو كالفرق بين الحق والباطل . . .
وقد قسّمت الكتاب إلى عشرة فصول ، يحتوي كلّ فصل علىٰ عدد من النقاط.
وفيما يلي خلاصة موجزة لهذه الفصول العشرة . . .
الفصل الأول : «الحج : المعنى والمغزىٰ» ويحتوي علىٰ : معنى الحج في اللغة وفي الاصطلاح والشرع ، وذكرت مغزى الحج وتحدثت عنه في نقطتين : المغزى الروحي والأخلاقي ، والمغزى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي .
الفصل الثاني : وهو تحت عنوان «من تاريخ الحج» ويحتوي علىٰ : الحج في الحضارات والأمم المختلفة كحضارة وادي النيل وحضارة وادي الرافدين ، والحضارة الفارسية القديمة والحضارة الرومانية وغيرها . ثم الحج في الجاهلية وحج الأنبياء والرسل ودورهم في الحضارات المختلفة .
الفصل الثالث : وهو تحت عنوان «الخليل عليه السلام المعلم الأول» ويحتوي علىٰ : ذكر منزلة الخليل ابراهيم عليه السلام ونبوته وإمامته ، ثم بنائه البيت الحرام ، ودعوته إلى الحج ، واستجابة اللّٰه تعالىٰ لدعائه ، ثم تحدثت عن كيفية الحج الإبراهيمي وما ورد في الروايات عنه ، ثم محاولة ذبحه ابنه قرباناً للّٰهتعالىٰ ، وأنهيتُ الفصل بالحديث عن الانحراف عن ملة ابراهيم عليه السلام .
الفصل الرابع : وعنوانه «الحج في الديانة اليهودية» ويحتوي علىٰ : وجهة النبي موسىٰ عليه السلام في الحج ، وكيفية انحراف اليهود في الحج وعدم اتباعهم له ، ثم بينت وجهاتهم المتعدّدة في الحج كحجهم إلى جبل موسىٰ عليه السلام في صحراء سيناء ، وحجهم الىٰ بيت المقدس ، وحجهم إلى بئر الحي الرائي والىٰ معبد بيت إيل وإلى ظواهر من الطبيعة ، ثم وضعت فقرة بعنوان «تلخيص واستنتاج» لبيان عدم قبول حجهم؛