75
سوى ذلك» 1 .
فكيف بعد هذا يقال : إنّ سيدنا عمر قطعها ، أي في خلافته ؟ ! ! !
وأمّا قول ابن عمر : (كانت رحمة من اللّٰه) فيه قولان ذكرهما في «الفتح» الصحيح منهما عندنا للقرائن هو قوله هناك :
«ويحتمل أن يكون معنى قوله : رحمة من اللّٰه ، أي : كانت الشجرة موضع رحمة اللّٰه ومحل رضوانه لنزول الرضا عن المؤمنين عندها» وهذا لا شك فيه 2 ! !»
وقوله : (فسألنا نافعاً على أي شيء بايعهم . . . قال : بل بايعهم على الصبر) مردود وغير صحيح البتة ! ! لأن البخاري روى بعد هذا حديثين أثبت فيهما تصريح صحابيين بأنّهم كانوا يبايعون على الموت ! !
فيدلّ هذا على أن مالم يسنده نافع لا حجة فيه ، وهذا أوضح مثال على ذلك فتدبّر ! ! لا سيّما وأن البخاري والأئمة لم يعوِّلوا على ما ينقل بإسناد منقطع عن سيدنا عمر ، بل