131حدّثني أبي أنّه كان في من بايع رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم تحت الشجرة، فقال: فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها. قال سعيد: إن كان أصحاب محمد لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم. 1فقوله: «إن كان أصحاب محمد لم يعلموها...» استنكار لادعائهم، فإذا كان أصحاب رسول اللّٰه غير عارفين بها، فالأولىٰ أن يكون المتأخرون غير عارفين بها.
ان هذه الروايات تدلّ على أن جمعا من الصحابة والتابعين كانوا يأتون الشجرة،ويحسبون أنها هي الشجرة الّتي تمت البيعة تحتها فيتبركون بها ولم يمنعهم سائر الصحابة ولا غيرهم فيدل على جواز التبرك بما لم يُمسّه جسده الشريف.
وكفانا في المقام عن استرسال الكلام ما حقّقه الأُستاذ حسن السقاف في مقاله فراجعه.
التوسل بالأنبياء والأولياء
قال الشيخ: واما دعاء الأنبياء والأولياء والاستغاثة بهم والنذر لهم ونحو ذلك فهو الشرك