110شرعاً وإن كان بدعة لغة. 1وقال ابن حجر العسقلاني: ما أحدث وليس له أصل في الشرع يسمّى في عرف الشرع بدعة، وما كان له أصل يدلّ عليه الشرع فليس ببدعة . 2وقال أيضاً «البدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة.
والتحقيق أنها ان كانت ممّا تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وان كانت ممّا تندرج تحت مستقبح فهي مستقبحة. وإلّا فمن قسم المباح. 3وعلى ضوء ذلك إن التمسح بما لم يمس جسده صلى الله عليه و آله و سلم له أصل فيالدين وأنالمسلمين ينطلقون فيجوازذلك من مبدأين:
المبدأ الأوّل: مبدأ الحب والودّ والتعزير والتكريم، إذ لا شكّ أن الشرع دعا إلى حب النبي وودّه وتكريمه وتعزيره.
قال سبحانه: «قُلْ إِنْ كٰانَ آبٰاؤُكُمْ وَ أَبْنٰاؤُكُمْ وَ إِخْوٰانُكُمْ