55
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 1
فعندما وصل إلى قباء، ومكث فيها أيّاماً، انتقل بعد ذلك إلى المدينة، ومرّ ببني سالم بن عوف، فنزل عندهم، ولمّا أدركته صلاة الجمعة في ذلك المكان صلّاها، وخطب أول خُطبة فيها، وهي:
«الحمد للّٰهأحمده وأستعينه وأستغفره وأستهديه وأُؤمن به، ولا أكفره وأُعادي مَن يكفره، وأشهد أن لا إله إلّااللّٰه وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالهدىٰ والنور والموعظة على فترة من الرسل، وقلّة من العلم وضلالة من الناس، وانقطاع من الزمان،