66* دخول المسجد من باب بني شيبة التي صارت الآن في نفس المسجد، فقد ورد فيه عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث المأزمين وأنّه موضع عبدت فيه الأصنام، ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به عليّ من ظهر الكعبة لمّا كان علىٰ ظهر رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم فأمر به فدفن عند باب بني شيبة، فصار الدخول الى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك 1.
* الوقوف عند محل باب بني شيبة، أو عند باب المسجد الآن علىٰ سكينة ووقار وخشوع، والسّلام على النبّي صلى الله عليه و آله و سلم والدعاء بالمأثور (علىٰ ما كتب في الأدعية)
* إذا دخل المسجد يستحب له أن لا يتشاغل بشيء حتىٰ يطوف، نعم إذا دخل المسجد والامام مشتغل بالفريضة صلّىٰ معه، فإذا فرغ من صلاته اشتغل بالطواف ، وكذا إذا قربت إقامة الصلاة 2.
وعن فقه الرضا عليه السلام : ادخل المسجد من باب بني شيبة فقل: بسم اللّٰه وباللّٰه وعلىٰ ملّة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم 3.
ما تشاهده في المسجد الحرام
الكعبة المقدسة
قال تعالى «وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثٰابَةً لِلنّٰاسِ وَ أَمْناً » 4.
وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰاهِيمُ الْقَوٰاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ » 5
جَعَلَ اللّٰهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرٰامَ قِيٰاماً لِلنّٰاسِ » 6.