58
4 - أم القرىٰ - قال اللّٰه تعالىٰ «وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا » 1.
الامام الصادق عليه السلام : إنما سميت مكّة بكّة؛ لأن الناس يتباكون فيها.
وعن الامام الباقر عليه السلام انمّا سميت مكّة بكّة لأنّه؛ يبكّ الرجال والنساء، والمرأة تصلّي بين يديك وعن يمينك وعن شمالك وعن يسارك ومعك ولا بأس بذلك إنمّا يكره في سائر البلدان 2.
فضل مكّة المكرمة
من فضلها: دعاء ابراهيم عليه السلام لها ولأهلها، قال اللّٰه - تعالىٰ - حكاية عن ابراهيم عليه السلام : «رَبَّنٰا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوٰادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنٰا لِيُقِيمُوا الصَّلاٰةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّٰاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرٰاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ » 3.
إتمام الصلوة فيها وفي المدينة المنورة
فعن علي بن مهزيار، قال: كتبت الىٰ أبي جعفر عليه السلام أنّ الرواية قد اختلفت من آبائك في الإتمام والتقصير في الحرمين، الىٰ أن قال: فكتب بخطّه قد علمت يرحمك اللّٰه فضل الصلوة في الحرمين علىٰ غيرهما فإنّي احبّ لك اذا دخلتهما ان لاتقصّر وتكثر فيهما الصلوة. فقلت له بعد ذلك بسنتين مشافهة: إني كتبت اليك بكذا واجبتني بكذا. فقال: نعم. فقلت: أيشيء تعني بالحرمين؟ فقال: مكّة والمدينة 4.
أنها أحبّ الأراضي
الامام الصادق عليه السلام : أحبّ الأراضي الى اللّٰه - عزّ وجلّ - مكّة. وما تربةٌ أحبّ الى اللّٰه من تربتها، ولا حجر أحبّ الىٰ اللّٰه من حجرها، ولا شجر أحبّ الى اللّٰه من شجرها، ولا جبال احبّ الىٰ اللّٰه من جبالها، ولا ماء أحبّ الى اللّٰه من مائها 5.