16يغسلان الذنوب، كما يغسل الماء الدرن، وينفيان الفقر كما ينفي النار خبث الحديد 1.
وعنه، عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم : العمرة إلى العمرة كفّارة ما بينهما، والحجّة المتقبّلة ثوابها الجنّة، ومن الذنوب ذنوب لاتغفر إلّا بعرفات 2.
الإمام الباقر عليه السلام ، عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم في غدير خم: معاشر الناس! حجّوا البيت فما ورده أهل بيت إلّا استغنوا، ولاتخلّفوا إلّا افتقروا. معاشر الناس! ما وقف بالموقف مؤمن، إلّا غفر اللّٰه له ما سلف من ذنبه الىٰ وقته 3.
فضلهما في روايات أهل السنّة
البخاري عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم : العمرة الى العمرة كفّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلّا الجنّة 4.
أسرار الحجّ للغزالي؛ قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم : حجة مبرورة خير من الدنيا وما فيها، وحجة مبرورة ليس لها جزاء الّا الجنة.
وقال صلى الله عليه و آله و سلم : مَن حجّ البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه.
وفي التاج الجامع للاصول: من أراد الحج فليتعجّل، فإنّه قد يمرض المريض وتضلّ الراحلة وتعرض الحاجة 5.
2 - الحجّ وما يترتب عليه
الإمام الصادق عليه السلام : مَن حجّ حجّة الإسلام فقد حلّ عقدة من النار من عنقه، ومَن حجّ حجّتين لم يزل في خير حتىٰ يموت، ومَن حجّ ثلاث حجج متوالية، ثم حجّ